مايكروسوفت تستعد لإطلاق أكبر عدد من ألعاب الطرف الأول في تاريخها هذا العام

 

مع خروج عدد من الأسماء الرئيسية في PlatinumGames الشهيرة بسلسلة Bayonetta وMetal Gear Rising وNieR، باتت رؤية فريق التطوير تشهد تحولات جذرية في آفاقه المستقبلية.

 تحمل هذه الخسائر في الطاقم إشارة واضحة إلى إعادة هيكلة استراتيجية داخلية، حيث اتجهت الشركة الحائزة على إشادات واسعة إلى فتح باب التوظيف لمشروع لعبة جماعية جديد غير معلن عنه رسميًا. 

وتعكس إعلانات التوظيف الأخيرة رغبة PlatinumGames في استقطاب مهارات متخصصة في تصميم تجارب لعب تعاونية وتنافسية على حد سواء.

تكشف متطلبات الوظائف الجديدة عن بحث دقيق عن مصممي مستويات وشبكات عمل شبكية ومهندسي شبكات ذوي خبرة، مما يدلل على أن المشروع القادم سيعتمد بشكل كبير على البنية التحتية للخوادم وتقنيات اللعب عبر الإنترنت. 

يأتي هذا التطور بعد أيام قليلة من انتهاء فريق العمل من مرحلة الإنتاج النهائية للعبة Ninja Gaiden 4 المقرر صدورها هذا العام، ما يؤكد التزام الشركة بتقديم إنتاجات مزدوجة وتسريع خططها. وتبدو PlatinumGames عازمة على التنويع بعيدًا عن ريادة الفردي الشهيرة في عناوين مثل Bayonetta وNieR، وتوجيه بوصلتها نحو أسواق الألعاب الجماعية.

لا يمكن إغفال أثر رحيل مصممين وكتاب سيناريو بارزين من الفريق، وهو ما دفع الإدارة إلى تسريع مشروع إعادة بناء الفريق حول رؤية تعتمد على دمج خبرات شبكية متقدمة مع عناصر السرد القصصي القوية. 

ويتضح أن PlatinumGames تراهن على الجمع بين خبرة الفريق السابقة في تقديم ألعاب قصصية عالية الجودة وقدرتها الجديدة على دعم اللعب التعاوني، وهو ما قد يخلق هوية فريدة للمشروع الجديد.

 وتتضمن الأدوار المطلوبة أيضًا فنيين مختصين بصقل تجارب المستخدم ورصد أداء الخوادم وتحليل البيانات لضمان استقرار الاتصال وديناميكية اللعب.

ويمثل هذا المشروع تحديًا جديدًا لPlatinumGames في مواجهة منافسة عمالقة الصناعة أمثال Ubisoft وEpic Games وغيرها. 

بينما ينتظر عشاق PlatinumGames رؤية تامة لمواصفات المشروع غير المعلن، يظل التوظيف المكثف دليلاً على طموح الشركة لتوسيع محفظتها والدخول بقوة إلى سوق الألعاب الجماعية.