تُعد Bloodborne واحدة من أبرز ألعاب الأكشن والأر بي جي التي صدرت في الجيل السابق على بلايستيشن 4، والتي طوّرتها استوديوهات FromSoftware بالتعاون مع سوني، ولا تزال تحظى بتقدير هائل من اللاعبين حتى يومنا هذا.
هذه اللعبة المظلمة والعنيفة استطاعت أن تبني قاعدة جماهيرية ضخمة، تطالب منذ سنوات بإعادة إصدارها سواء بنسخة محسّنة أو حتى نقلها لمنصة الحاسب الشخصي.
ورغم مرور أكثر من عقد تقريباً على إصدارها، ما تزال الأصوات تتعالى من جمهور بلايستيشن ومحبي ألعاب السولز، مطالبين سوني بالتحرك، إلا أن الردود الرسمية كانت دائماً غائبة أو مبهمة.
وفي تطور حديث، صرّح الإعلامي المعروف Jeff Grubb بأن سوني لا تعمل على أي مشروع متعلق بـBloodborne حالياً، لا نسخة محسّنة ولا حتى نسخة للحاسب الشخصي، بل لا يوجد أي تحرك فعلي يخص هذا العنوان.
ورغم حذف تغريدته لاحقاً على منصة X، إلا أن الرسالة وصلت بوضوح لعشاق اللعبة، الذين شعروا بالإحباط من تجاهل الشركة لمطالبهم المستمرة.
قد يظن البعض أن الأمر مرتبط بقيود تقنية أو تجارية، لكن تجاهل سوني الكامل لمطالب جمهورها بات يثير التساؤلات حول نواياها الحقيقية تجاه العناوين الكلاسيكية التي صنعت مجد منصة بلايستيشن.
Bloodborne لم تكن مجرد لعبة، بل تحوّلت إلى أيقونة في عالم الألعاب، ومع ازدهار سوق الحاسب ونجاح ألعاب السولز الأخرى على منصات متعددة، يبدو غريباً أن تظل هذه التحفة الفنية حبيسة جهاز قديم دون تحديث أو إعادة إصدار.
Kommentare
Kommentar veröffentlichen