القائمة الرئيسية

الصفحات

بين صدمة إلغاء Blade Runner وصمت سوني ومايكروسوفت... هل تأجل إطلاق PS6 وXbox الجديد حتى 2027 دون أن نشعر؟



نعيش في خامس عام لأجهزة الجيل الحالي المنزلية بلايستيشن5 وإكس بوكس سيريس، ومع تراكم مكتبة الألعاب القوية وتوسع قاعدة اللاعبين يبدو الجيل الحالي في أوج عطائه، في حين تحاصر الشائعات سوق الأجهزة حول موعد صدور الجيل القادم دون أي تأكيد رسمي من سوني أو مايكروسوفت.



 ارتفاع المبيعات وخدمات الاشتراك مثل PlayStation Plus وXbox Game Pass عززت ولاء المستخدمين وجذبت جيلًا جديدًا.



 يصاحب هذا الصمت توقعات بإطلاق الجيل القادم عام 2027، لكن الأولوية تبقى لتطوير PS5 وإكس بوكس سيريس ودعم بنيته التحتية.


أفادت مصادر عن إلغاء مشروع لعبة Blade Runner الذي كانت تطوره Supermassive Games للجيل الحالي المنزلي والجيل القادم المتوقع طرحه اعتبارًا من 2027.



 يشير القرار إلى معقَّدات تطوير ضخمة في بيئة ألعاب تعتمد على الخوادم والتوافق مع منصات مستقبلية لم تتضح مواصفاتها بعد. 



كانت Supermassive تستهدف دمج سرد الساي-فاي الحصري لفيلم Blade Runner مع تجارب اللعب المنظم والقصصي، غير أن الخروج الجماعي للأسماء الرئيسية من الاستوديو أثناء مراحل الإنتاج عكَس تحولًا متسارعًا في الأولويات وضغوط الميزانيات.



 ويعكس إلغاء المشروع تصاعد تحديات التنافس وتكاليف الإنتاج العالية في ظل انتشار تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي.




يكشف إلغاء Blade Runner عن مخاطر استراتيجية عند العمل على مشاريع تتطلب تنسيقًا بين الحوسبة السحابية والمحلية، ويدفع إلى تأجيل الكشف عن أجهزة الجيل القادم حتى تتبلور معاييرها التقنية.



 وهذا يجبر مطوري الألعاب على الموازنة بين الإبداع الفني والتقنيات الناشئة وبين دورة الإطلاق الموسّعة للأجهزة. 



وفي غياب أي إعلان رسمي، تستمر سوني ومايكروسوفت في دعم PS5 وإكس بوكس سيريس ببرامج تحديث وتحسين جودة الصورة وإطلاق محتوى حصري ومدفوع، كحل مؤقت للحفاظ على زخم السوق وتعويض تأخر الجيل الجديد.




يبقى الغموض يكتنف مستقبل الأجهزة المنزلية، ما يضع اللاعبين أمام خيارين: الاستمرار مع بلايستيشن5 وإكس بوكس سيريس أو الانتظار بلا ضمان لظهور الجيل القادم في 2027.

تعليقات