تمر Ubisoft بواحدة من أصعب الفترات في تاريخها، حيث انخفضت قيمتها السوقية إلى 1.5 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ تأسيسها، مما يثير مخاوف كبيرة حول مستقبلها. هذه الأزمة تعكس التحديات التجارية التي تواجهها الشركة الفرنسية، والتي كانت في السابق من بين أكبر شركات تطوير الألعاب في العالم.
وفقًا للتقارير الأخيرة، تسعى عائلة Guillemot، المؤسسة للشركة، إلى البحث عن حلول سريعة لتفادي انهيارها الكامل. من بين الخيارات المطروحة، هناك محادثات مع شركة Tencent الصينية، التي تعد أكبر مستثمر خارجي في Ubisoft، لإنشاء شركة جديدة يتم نقل بعض عناوين Ubisoft إليها، بهدف حماية الأصول وضمان عدم بيع الشركة لأطراف خارجية.
هذا التوجه يعكس قلق عائلة Guillemot من فقدان السيطرة على الشركة، خاصة مع تراجع الأداء التجاري وتزايد المنافسة في سوق الألعاب. بينما كانت Ubisoft سابقًا مسؤولة عن إطلاق عناوين ضخمة مثل Assassin’s Creed، Far Cry، وWatch Dogs، فإن مشاكل إدارية وتأجيلات مستمرة أثرت سلبًا على سمعتها وأرباحها.
يبقى السؤال الآن: هل ستتمكن Ubisoft من تجاوز هذه الأزمة وإعادة بناء مكانتها في صناعة الألعاب، أم أن هذا التراجع سيؤدي إلى تفككها أو استحواذ أطراف أخرى عليها؟ الأشهر القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير واحدة من أقدم شركات الألعاب في العالم.
تعليقات
إرسال تعليق