في لقاء المستثمرين الأخير لشركة Nintendo، تم طرح سؤال على الرئيس التنفيذي Shuntaro Furukawa حول تأثير التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين، وكيفية تأثيرها على سعر جهاز Nintendo Switch 2 المرتقب. أجاب Furukawa بأن Nintendo لا تعتمد فقط على الصين في تصنيع أجهزتها، بل تمتلك مصانع في دول أخرى مثل فيتنام وكمبوديا، مما يقلل من تأثرها بشكل كبير بالتعريفات الجمركية. وأوضح أن الشركة تأخذ جميع الخيارات بعين الاعتبار وتقوم بتقييم كافة التغييرات المحتملة في الأسواق العالمية لضمان استقرار أسعار منتجاتها.
وعلى الرغم من أن التأثير المباشر للتعريفات الجمركية قد يكون محدودًا، إلا أن Furukawa أشار إلى أن ذلك قد ينعكس بشكل طفيف على النتائج المالية للشركة. سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمراقبة التطورات بشكل مستمر، خاصةً في ما يتعلق بالتغييرات المحتملة في أسواق مثل الولايات المتحدة. هذا التقييم المستمر سيساعد Nintendo في اتخاذ القرار الأمثل بشأن السعر الرسمي للجهاز الذي من المتوقع أن يُعلن عنه في أبريل القادم.
هذا التصريح يعكس استراتيجيات Nintendo المتنوعة لتفادي التأثيرات السلبية على الإنتاج والتسعير، حيث تسعى الشركة إلى ضمان استمرارية نموها المالي من خلال مراعاة التغيرات الاقتصادية العالمية. وبالنسبة للاعبين، فإن الشكوك حول تأثير هذه التعريفات الجمركية على سعر Switch 2 قد تظل قائمة حتى الإعلان الرسمي عن السعر، حيث يتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير في قرارات الشراء المستقبلية.
Commentaires
Enregistrer un commentaire