ظهرت تقارير إعلامية جديدة تشير إلى أن شركة النشر الصينية العملاقة NetEase Games تدرس إغلاق استوديوهات التطوير الخارجية التي تتعاون معها، بما في ذلك استوديوهات تضم أسماء كبيرة في صناعة الألعاب. حتى الآن، لم تصدر NetEase أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه المعلومات، مما يزيد من الغموض حول مستقبل هذه الفرق.
وفقًا للصحفي Takashi Mochizuki من بلومبيرغ، فقد أبلغت NetEase فرق التطوير بأنها لن تتسامح مع أي تأجيلات للمشاريع قيد التطوير، ولن تقدم أي دعم إضافي يتجاوز الخطة الأصلية المتفق عليها. هذا يعني أن فرق التطوير أصبحت مضطرة لإنهاء مشاريعها وفق الجداول الزمنية المحددة، دون أي موارد إضافية في حال ظهور مشكلات أو تحديات أثناء التطوير.
المثير للقلق أن التقارير لم توضح مصير هذه الفرق بعد إصدار مشاريعها الأولى، مما يثير تساؤلات حول استمراريتها على المدى الطويل. تمتلك NetEase استثمارات كبيرة في صناعة الألعاب، وتسعى لمنافسة كبرى الشركات العالمية، لكن يبدو أنها تتبع الآن نهجًا أكثر تحفظًا فيما يتعلق بتمويل وتوسيع فرق التطوير الخارجية.
هذه الأنباء قد تثير مخاوف واسعة بين المطورين، خاصة أن بعض هذه الاستوديوهات تضم مطورين مخضرمين عملوا سابقًا على مشاريع ناجحة. كما أن أي إغلاق محتمل قد يؤثر على تنوع سوق الألعاب، خاصة في ظل تزايد هيمنة الشركات الكبرى على الصناعة. يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت NetEase ستتخذ قرارات أكثر حسمًا في الفترة القادمة، أم أنها ستعيد النظر في خططها بناءً على نجاح أو فشل المشاريع التي تعمل عليها حاليًا.
تعليقات
إرسال تعليق