في تصريح جديد أثار الجدل بين عشاق صناعة الألعاب، أوضح المخرج الأمريكي الشهير نيل دركمان أنه لا يمتلك الثقة الكافية للتخطيط المسبق لأجزاء مستقبلية من ألعابه. وأكد دركمان أنه يتعامل مع كل مشروع وكأنه قد يكون الأخير، حيث يفترض دائمًا أن اللعبة قد تفشل أو لا تحظى بالقبول الجماهيري الكافي الذي يبرر إنتاج جزء جديد منها.
هذا التصريح جاء كرد على التكهنات المستمرة حول مصير الجزء الثالث من سلسلة The Last of Us، حيث أشار دركمان إلى أن من يعتقد أنه خطط للجزء الثالث أثناء كتابة سيناريو الجزء الماضي فهو مخطئ. هذه التصريحات قد تكون محبطة للبعض، خاصة لعشاق السلسلة الذين ينتظرون أي تأكيد رسمي بشأن استمرار القصة بعد أحداث الجزء الثاني.
في الوقت الحالي، يركز دركمان على مشروعه الجديد Intergalactic: The Heretic Prophet، وهو عنوان جديد من المقرر أن يصدر حصريًا على PS5. تفاصيل اللعبة ما زالت شحيحة، لكن بالنظر إلى سجل دركمان الحافل، من المتوقع أن تحمل بصمته الفريدة في السرد العاطفي العميق وأسلوب اللعب المبتكر.
من المعروف أن دركمان يعتمد دائمًا على السرد القصصي القوي في أعماله، وقد أثبتت نجاحاته السابقة مع Naughty Dog أنه قادر على تقديم تجارب تترك تأثيرًا كبيرًا في اللاعبين. ومع ذلك، فإن موقفه من التخطيط لأجزاء مستقبلية قد يكون مثيرًا للجدل، خاصة مع تزايد توجه الصناعة نحو بناء سلاسل طويلة الأمد تضمن استمرارية العلامات التجارية الناجحة.
يبقى السؤال المطروح: هل سيغير دركمان رأيه مستقبلًا إذا ما حققت مشاريعه القادمة نجاحًا واسعًا؟ أم أنه سيظل متمسكًا بفلسفته في التعامل مع كل لعبة وكأنها قد تكون الأخيرة؟ الوقت فقط هو من سيكشف الإجابة.
تعليقات
إرسال تعليق